القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة المطففين
وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) (المطففين) 

قَالَ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَقِيل زَادَ اِبْن مَاجَهْ وَعَبْد الرَّحْمَن بْن بِشْر قَالَا : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن وَاقِد حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ يَزِيد وَهُوَ اِبْن أَبِي سَعِيد النَّحْوِيّ مَوْلَى قُرَيْش عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : لَمَّا قَدِمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة كَانُوا مِنْ أَخْبَث النَّاس كَيْلًا فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " وَيْل لِلْمُطَفِّفِينَ" فَحَسَّنُوا الْكَيْل بَعْد ذَلِكَ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن النَّضْر بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ هِلَال بْن طَلْق قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَسِير مَعَ اِبْن عُمَر فَقُلْت مَنْ أَحْسَن النَّاس هَيْئَة وَأَوْفَاهُمْ كَيْلًا أَهْل مَكَّة وَأَهْل الْمَدِينَة قَالَ حُقّ لَهُمْ أَمَا سَمِعْت اللَّه تَعَالَى يَقُول " وَيْل لِلْمُطَفِّفِينَ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِب حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ ضِرَار عَنْ عَبْد اللَّه الْمُكَتِّب عَنْ رَجُل عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : قَالَ لَهُ رَجُل يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن إِنَّ أَهْل الْمَدِينَة لَيُوفُونَ الْكَيْل قَالَ وَمَا يَمْنَعهُمْ أَنْ يُوفُوا الْكَيْل وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَيْل لِلْمُطَفِّفِينَ - حَتَّى بَلَغَ - يَوْم يَقُوم النَّاس لِرَبِّ الْعَالَمِينَ " وَالْمُرَاد بِالتَّطْفِيفِ هَاهُنَا الْبَخْس فِي الْمِكْيَال وَالْمِيزَان إِمَّا بِالِازْدِيَادِ إِنْ اِقْتَضَى مِنْ النَّاس وَإِمَّا بِالنُّقْصَانِ إِنْ قَضَاهُمْ .
كتب عشوائيه
- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبيرأيسر التفاسير : تفسير للقرآن الكريم، وطريقة مصنفه هي أن يأتي بالآية ويشرح مفرداتها أولاً، ثم يشرحها شرحا إجمالياً، ويذكر مناسبتها وهدايتها وما ترشد إليه من أحكام وفوائد.
المؤلف : أبو بكر جابر الجزائري
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2624
- الأنوار في سيرة النبي المختار بطريقة سؤال وجوابالأنوار في سيرة النبي المختار بطريقة سؤال وجواب.
المؤلف : سليمان بن محمد اللهيميد
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/168883
- العبادة: تعريفها - أركانها - شروطها - مبطلاتهاالعبادة: تعريفها - أركانها - شروطها - مبطلاتها: كتابٌ يُبيِّن أهمية العبادة في حياة المسلم، وقد تضمَّن أربعة فصولاً، وهي: تعريف العبادة وحقيقتها، وأركان العبادة وأدلتها، وشروط العبادة وأدلتها، ومبطلات العبادة.
المؤلف : سليمان بن محمد العثيم
الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/314990
- الصداقة بين العلماء [ نماذج تطبيقية معاصرة ]الصداقة بين العلماء : إليكم معاشر القراء نماذج لثلاثة من العلماء المعاصرين المتأخرين تؤكد هذا المعنى وتبرهن عليه؛ حيث سيتناول الحديث نظرتهم للصداقة، وقيامهم بحقها. وهؤلاء العلماء هم: صاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد الخضر حسين ت 1377، وصاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي ت 1385، وصاحب السماحة الإمام شيخنا الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ت 1420هـ- رحمهم الله -. والباعث على اختيار أولئك الأعلام ما يأتي: 1- الشهرة الواسعة لأولئك الثلاثة. 2- كثرة علاقاتهم بعلماء عصرهم. 3- أنهم من بلاد متفرقة، فالشيخ الخضر من تونس، والشيخ الإبراهيمي من الجزائر، والشيخ ابن باز من السعودية.
المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد
الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172585
- رسالة إلى أئمة المساجد وخطباء الجوامعاشتملتْ على نصيحة في الحثِّ على العناية بالصلاة، وعلى مِقدار صلاة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى بيان واجباتِ إمام المسجد ومسؤوليته، وما يَنبغي له، وبيان الإمامة الصحيحة، ووظيفة الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحُكم الجَهْر بالقراءة في المسجد، وعلى ذِكْر حالات المأموم مع إمامة في صلاة الجماعة، وتنبيهات على بعضِ الأخطاء التي يفعلُها بعضُ المصلِّين في صلاتِهم. وعلى ذِكْر مسائلَ في السَّهو في الصلاة، وحُكم القنوت في صلاة الوتر، وصلاة الفَجْر، وحُكم إمامةِ مَن يَشربُ الدُّخان، وحُكم إمامةِ حالِقِ اللِّحية للصلاة، وعلى ذِكْر أسماء بعض الكتب التي تناسب قراءتُها على الجماعة في المساجد والمجالس وغيرها، وذِكْر ما يتعلَّق بصلاة الجُمُعة وخُطبتِها، وحُكمها وحِكمتها، وذِكْر أسماء بعض مراجع خُطب الجُمُعة والعيدين. كما اشتملتْ على ثلاث نصائحَ لم يتخلَّفون عن أداء الصلاةِ مع الجماعة، وعلى ذِكْر الأمور التي ينبغي على الإمام مراعاتُها تجاهَ المأمومين في نُصْحهم وإرشادِهم، كما اشتملتْ على ذِكْر ما تيسَّر من أحكام الإمامة والائتمام، وذكر في آخرِها أسماء المراجع والفهرس.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/334999