القرآن الكريم » تفسير القرطبي » سورة الطور
وَالطُّورِ (1) (الطور) 

رَوَى الْأَئِمَّة عَنْ جُبَيْر بْن مُطْعِم قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِب . مُتَّفَق عَلَيْهِ .
الطُّور اِسْم الْجَبَل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ مُوسَى ; أَقْسَمَ اللَّه بِهِ تَشْرِيفًا لَهُ وَتَكْرِيمًا وَتَذْكِيرًا لِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَات , وَهُوَ أَحَد جِبَال الْجَنَّة . وَرَوَى إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس , قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عَوْف عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرْبَعَة أَجْبُل مِنْ جِبَال الْجَنَّة وَأَرْبَعَة أَنْهَار مِنْ أَنْهَار الْجَنَّة وَأَرْبَعَة مَلَاحِم مِنْ مَلَاحِم الْجَنَّة ) قِيلَ : فَمَا الْأَجْبُل ؟ قَالَ : ( جَبَل أُحُد يُحِبّنَا وَنُحِبّهُ وَالطُّور جَبَل مِنْ جِبَال الْجَنَّة وَلُبْنَان جَبَل مِنْ جِبَال الْجَنَّة وَالْجُودِيّ جَبَل مِنْ جِبَال الْجَنَّة ) وَذَكَرَ الْحَدِيث , وَقَدْ اِسْتَوْفَيْنَاهُ فِي كِتَاب " التَّذْكِرَة " قَالَ مُجَاهِد : الطُّور هُوَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ الْجَبَل وَالْمُرَاد بِهِ طُور سِينَا . وَقَالَهُ السُّدِّيّ . وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان : هُمَا طُورَانِ يُقَال لِأَحَدِهِمَا طُور سِينَا وَالْآخَر طُور زيتا ; لِأَنَّهُمَا يُنْبِتَانِ التِّين وَالزَّيْتُون . وَقِيلَ : هُوَ جَبَل بِمَدْيَنَ وَاسْمه زُبَيْر . قَالَ الْجَوْهَرِيّ : وَالزُّبَيْر الْجَبَل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام .
قُلْت : وَمَدْيَنُ بِالْأَرْضِ الْمُقَدَّسَة وَهِيَ قَرْيَة شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام . وَقِيلَ : إِنَّ الطُّور كُلّ جَبَل أَنْبَتَ , وَمَا لَا يُنْبِت فَلَيْسَ بِطُورٍ ; قَالَهُ اِبْن عَبَّاس . وَقَدْ مَضَى فِي " الْبَقَرَة " مُسْتَوْفًى .
الطُّور اِسْم الْجَبَل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ مُوسَى ; أَقْسَمَ اللَّه بِهِ تَشْرِيفًا لَهُ وَتَكْرِيمًا وَتَذْكِيرًا لِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَات , وَهُوَ أَحَد جِبَال الْجَنَّة . وَرَوَى إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس , قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عَوْف عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرْبَعَة أَجْبُل مِنْ جِبَال الْجَنَّة وَأَرْبَعَة أَنْهَار مِنْ أَنْهَار الْجَنَّة وَأَرْبَعَة مَلَاحِم مِنْ مَلَاحِم الْجَنَّة ) قِيلَ : فَمَا الْأَجْبُل ؟ قَالَ : ( جَبَل أُحُد يُحِبّنَا وَنُحِبّهُ وَالطُّور جَبَل مِنْ جِبَال الْجَنَّة وَلُبْنَان جَبَل مِنْ جِبَال الْجَنَّة وَالْجُودِيّ جَبَل مِنْ جِبَال الْجَنَّة ) وَذَكَرَ الْحَدِيث , وَقَدْ اِسْتَوْفَيْنَاهُ فِي كِتَاب " التَّذْكِرَة " قَالَ مُجَاهِد : الطُّور هُوَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ الْجَبَل وَالْمُرَاد بِهِ طُور سِينَا . وَقَالَهُ السُّدِّيّ . وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان : هُمَا طُورَانِ يُقَال لِأَحَدِهِمَا طُور سِينَا وَالْآخَر طُور زيتا ; لِأَنَّهُمَا يُنْبِتَانِ التِّين وَالزَّيْتُون . وَقِيلَ : هُوَ جَبَل بِمَدْيَنَ وَاسْمه زُبَيْر . قَالَ الْجَوْهَرِيّ : وَالزُّبَيْر الْجَبَل الَّذِي كَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام .
قُلْت : وَمَدْيَنُ بِالْأَرْضِ الْمُقَدَّسَة وَهِيَ قَرْيَة شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام . وَقِيلَ : إِنَّ الطُّور كُلّ جَبَل أَنْبَتَ , وَمَا لَا يُنْبِت فَلَيْسَ بِطُورٍ ; قَالَهُ اِبْن عَبَّاس . وَقَدْ مَضَى فِي " الْبَقَرَة " مُسْتَوْفًى .
كتب عشوائيه
- معلم التجويدمعلم التجويد : كتيب ميسر مرتب على ثمانية أبواب: الأول: في تعريف القرآن، وبيان بعض فضله، وشرف أهله. الثاني: في بيان الترتيل. الثالث: في بيان طريق ميسر لختم القرآن. الرابع: في فضائل بعض الآيات والسور. الخامس: في بيان سجدات القرآن. السادس: في نبذة يسيرة من علم القراءات. السابع: في فرائد من فوائد لها صلة بالقرآن. الثامن: في أحكام متعلقة بإكرام المصحف. - قدم لهذه الرسالة فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، والمقرئ الشيخ أحمد بن خليل بن شاهين، والشيخ عبد الله بن علي بصفر - حفظهم الله -.
المؤلف : خالد بن عبد الرحمن الجريسي
الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166515
- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلمجامع العلوم والحكم : يتضمن الكتاب شرح خمسين حديثاً منتقاة من جوامع الأحاديث النبوية الشريفة، يندرج تحتها معان كثيرة في ألفاظ قليلة، وهي مما خص الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وأصل هذا الكتاب ستة وعشرون حديثاً جمعها الإمام أبو عمرو عثمان بن موسى الشهرزوري الشهير بابن الصلاح، ثم إن الإمام النووي زاد عليها تمام اثنين وأربعين حديثاً، وسمى كتابة الأربعين، ثم إن الحافظ ابن رجب ضم إلى ذلك كله ثمانية أحاديث من جوامع الكلم الجامعة لأنواع العلوم والحكم، فبلغت خمسين حديثاً، ثم استخار الله تعالى إجابة لجماعة من طلبة العلم في جمع كتاب يتضمن شرح ما يسَّر الله من معانيها، وتقييد ما يفتح به سبحانه من تبيين قواعدها ومبانيها، وقد اعتنى في شرحه هذا بالتفقه في معاني الأحاديث النبوية وتفسير غريبها، وشرح غامضها، وتأويل مختلفها، وبيان أحكامها الفقهية والعقدية التي تضمنتها، وما اختلف فيه العلماء منها.
المؤلف : ابن رجب الحنبلي
المدقق/المراجع : ماهر ياسين الفحل
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2097
- المختار في أصول السنةالمختار في أصول السنة: فقد كان لأئمة السنة وعلماء الأمة جهود كثيرة وأنشطة كبيرة في سبيل نشر العقيدة وتثبيتها وتصحيحها، والذبِّ عنها وإبطال كل ما يُخالفها ويضادُّها من أقوالٍ كاسِدة، وآراء فاسدة، وانحرافاتٍ بعيدةٍ باطلة. وهذا الكتاب «المختار في أصول السنة» هو عقدٌ في ذلك النظم المبارك، ولبنةٌ في هذا البناء المشيد، ألَّفه الإمام أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 471 هـ - رحمه الله تعالى -، أكثره تلخيص لكتاب الشريعة للآجري، وكتاب التوحيد من صحيح البخاري، وكتاب تأويل مشكل الحديث لابن قتيبة، مع إضافاتٍ علميةٍ وفوائد مهمة، يذكرها المؤلف - رحمه الله -.
المؤلف : ابن البنا الحنبلي
المدقق/المراجع : عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر
الناشر : موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/348309
- تجربة المقرأة القرآنية الثانية في تعليم القرآن الكريمهذا كتاب يُعَرِّف بتجربة "المقرأة الثانية" في تعليم القرآن الكريم بمدينة جدة، والتي تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم لكبار السن المجيدين للقراءة، وتهدف إلى تخريج حفظة يسمّعون القرآن كاملاً من أوله إلى آخره في يوم واحد دون تحضير، ودون خطأ - إلا نادرًا – مع العمل به والاستقامة على الدين بأقصى الاستطاعة وذلك بتطبيق منهج متدرج مبتكر يجمع بين حفظ القرآن و تعاهده والتربية على ما يهدي إليه. ورغبة في تعميم الاستفادة من هذه التجربة قام صاحبها فضيلة الشيخ موسى بن درويش الجاروشة بتسجيلها في هذا الكتاب، وقد ذكر فيه بداية فكرة المقرأة ومراحل تطورها، ومنهجها في تسجيل الطلاب وفي الحفظ والمراجعة، كما ذكر أسس المقرأة وضوابطها، ومنهجها في التغلب على الصعوبات التي تواجه من يريد حفظ القرآن بإتقان، وهو عبارة عن الاستعانة بالله تبارك وتعالى والصدق والإتيان بنوافل العبادات والإكثار من ذكر الله والدعاء والرقية وإفشاء السلام وسائر أعمال البر. ثم ختم الكتاب بإبراز صدى المقرأة بذكر أثرها في المنتسبين إليها وغرائب مما وقع فيها وثناء أهل العلم عليها، وقد أردف ذلك بإحصائيات وخاتمة وصور لبعض مرافق المقرأة.
المؤلف : موسى بن درويش الجاروشة
الناشر : معهد الإمام الشاطبي http://www.shatiby.edu.sa
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385699
- الإخبار بأسباب نزول الأمطارالإخبار بأسباب نزول الأمطار : نظرا لتأخر نزول الأمطار مما نتج عنه غور المياه وقلة النبات وحيث إنه لا بد لنزول الأمطار من أسباب وأن لها موانع مذكورة في الكتاب العزيز والسنة المطهرة وكلام أهل العلم، لذا أحببت أن أذكر إخواني المسلمين بهذه الأسباب وتلك الموانع لعلهم أن يعملوا بأسباب نزول المطر وأن يبتعدوا عن موانعه.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209182