القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الفجر
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) (الفجر)
قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ إِذَا ذَهَبَ وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " حَتَّى يُذْهِب بَعْضه بَعْضًا وَقَالَ مُجَاهِد وَأَبُو الْعَالِيَة وَقَتَادَة وَمَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم وَابْن زَيْد " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " إِذَا سَارَ وَهَذَا يُمْكِن حَمْله عَلَى مَا قَالَ اِبْن عَبَّاس أَيْ ذَهَبَ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد إِذَا سَارَ أَيْ أَقْبَلَ وَقَدْ يُقَال إِنَّ هَذَا أَنْسَب لِأَنَّهُ فِي مُقَابَلَة قَوْله " وَالْفَجْر " فَإِنَّ " الْفَجْر " هُوَ إِقْبَال النَّهَار وَإِدْبَار اللَّيْل فَإِذَا حُمِلَ قَوْله " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " عَلَى إِقْبَاله كَانَ قَسَمًا بِإِقْبَالِ اللَّيْل وَإِدْبَار النَّهَار وَبِالْعَكْسِ كَقَوْلِهِ " وَاللَّيْل إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْح إِذَا تَنَفَّسَ " وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ" أَيْ يَجْرِي وَقَالَ عِكْرِمَة " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " يَعْنِي لَيْلَة جَمْع لَيْلَة الْمُزْدَلِفَة . رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم . ثُمَّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِصَام حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر عَنْ كَثِير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ سَمِعْت مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ يَقُول فِي قَوْل " وَاللَّيْل إِذَا يَسْرِ " قَالَ أَسْرِ يَا سَارٍ وَلَا تَبِيتَنَّ إِلَّا بِجَمْعٍ.
كتب عشوائيه
- العبادات في ضوء الكتاب والسنة وأثرها في تربية المسلمالعبادات في ضوء الكتاب والسنة وأثرها في تربية المسلم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «وبعد أن وفَّقني الله تعالى، ووضعتُ العديدَ من المُصنَّفات في القراءات القُرآنية والتجويدِ وعلومِ القرآن، اطمأنَّ قلبي؛ حيث إن المكتبةَ الإسلاميةَ أصبحَت عامِرة، وإن سلسلة كتب القراءات قد اكتمَلَت، ولله الحمدُ. بعد ذلك اتجهتُ إلى الله تعالى بنيَّةٍ خالصةٍ، وطلبتُ منه - سبحانه وتعالى - أن يُعينني على تحقيقِ رغبةٍ قديمةٍ عندي. ولما علِمَ تعالى صدقَ نيَّتي شرحَ صدري لهذا العملِ الجليلِ، فشرعتُ في وضعِ كتابي هذا». ومنهج تأليف الكتاب: 1- ذكر الأحكام الفقهية دون الالتزام بمذهبٍ معيَّنٍ. 2- الاعتماد في الأحكام التي ذكرَها على الكتابِ والسنةِ. 3- بعد ذكر الأحكام أتبعَ كل حكمٍ بدليله من الكتاب والسنة. 4- مُراعاة عدم الإطنابِ، أو الإيجاز، بعبارةٍ سهلةٍ يفهمُها الخاص والعام. - ملاحظة: الجزء الأول هو المُتوفِّر على موقع الشيخ - رحمه الله -.
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/385228
- المسودة في أصول الفقهالمسودة في أصول الفقه : تتابع على تصنيفه ثلاثة من أئمة آل تيمية: 1- مجد الدين أبو البركات عبد السلام بن عبد الله بن الخضر. 2- شهاب الدين أبو المحاسن عبد الحليم بن عبد السلام. 3- شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام.
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية
المدقق/المراجع : محمد محيى الدين عبد الحميد
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/273062
- تدبر القرآنما الحكمة من كثرة القراءة؟ وأيهما أفضل: كثرة القراءة أم التأني بالقراءة إذا كان وقت القراءة واحدا؟ وهل يكرر المرء الآيات التي أثرت فيه أو يستثمر الوقت في مزيد من القراءة ليختم السورة؟ ولماذا لا يخشع أكثر الناس إلا عند آيات العذاب وذكر النار؟ أسئلة يجيب عنها وعن غيرها الكاتب في بيان أهمية تدبر القرآن.
المؤلف : سلمان بن عمر السنيدي
الناشر : موقع صيد الفوائد www.saaid.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339892
- تذكرة الصوَّام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكامتذكرة الصوَّام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام: قال المؤلف: «فهذه تذكرةٌ مُوجَزة بشيءٍ من فضائل الصِّيام والقِيام، وما يتيسَّر ممَّا يتعلَّق بهما من أحكام، جمعتُها لنفسي من كتب مشايخي، ومَنْ سَلَف من أهل العلم - جزاهم الله خيرًا، وضاعَف مَثُوبَتهم - وأحبَبتُ أن ينتَفِع بها مَن شاء الله من إخواني المسلِمين؛ تبليغًا للعلم، وقيامًا بواجب النصيحة، وسمَّيتها: «تذكرة الصُّوَّام بشيءٍ من فضائل الصِّيام والقِيام وما يتعلَّق بهما من أحكام».
المؤلف : عبد الله بن صالح القصير
الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/330342
- من محاسن الدين الإسلاميمن محاسن الدين الإسلامي: بين الشيخ - رحمه الله - بعض محاسن الدين الإسلامي، وهذا الكتاب جزء من كتاب موارد الظمآن لدروس الزمان.
المؤلف : عبد العزيز بن محمد السلمان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2559