خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) (الأنفال) mp3
يُذَكِّرُهُمْ اللَّه تَعَالَى بِمَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ إِلْقَائِهِ النُّعَاس عَلَيْهِمْ أَمَانًا أَمَّنَهُمْ بِهِ مِنْ خَوْفهمْ الَّذِي حَصَلَ لَهُمْ مِنْ كَثْرَة عَدُوّهُمْ وَقِلَّة عَدَدِهِمْ وَكَذَلِكَ فَعَلَ تَعَالَى بِهِمْ يَوْمَ أُحُدٍ كَمَا قَالَ تَعَالَى " ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْد الْغَمّ أَمَنَة نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَة مِنْكُمْ وَطَائِفَة قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ " الْآيَةَ . قَالَ أَبُو طَلْحَة : كُنْت مِمَّنْ أَصَابَهُ النُّعَاسُ يَوْم أُحُد وَلَقَدْ سَقَطَ السَّيْف مِنْ يَدِي مِرَارًا يَسْقُط وَآخُذهُ وَيَسْقُط وَآخُذهُ وَلَقَدْ نَظَرْت إِلَيْهِمْ يَمِيدُونَ وَهُمْ تَحْت الْحَجَف . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا زُهَيْر حَدَّثَنَا اِبْن مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَة عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ حَارِثَة بْن مُضَرِّبٍ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : مَا كَانَ فِينَا فَارِس يَوْم بَدْر غَيْر الْمِقْدَاد وَلَقَدْ رَأَيْتنَا وَمَا فِينَا إِلَّا نَائِم إِلَّا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي تَحْت شَجَرَة وَيَبْكِي حَتَّى أَصْبَحَ . وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ عَاصِم عَنْ أَبِي رَزِين عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : النُّعَاس فِي الْقِتَال أَمَنَة مِنْ اللَّه وَفِي الصَّلَاة مِنْ الشَّيْطَان وَقَالَ قَتَادَة : النُّعَاس فِي الرَّأْس وَالنَّوْم فِي الْقَلْب قُلْت أَمَّا النُّعَاس فَقَدْ أَصَابَهُمْ يَوْم أُحُد وَأَمْر ذَلِكَ مَشْهُور جِدًّا وَأَمَّا الْآيَة الشَّرِيفَة إِنَّمَا هِيَ فِي سِيَاق قِصَّة بَدْر وَهِيَ دَالَّة عَلَى وُقُوع ذَلِكَ أَيْضًا وَكَأَنَّ ذَلِكَ كَائِن لِلْمُؤْمِنِينَ عِنْد شِدَّة الْبَأْس لِتَكُونَ قُلُوبهمْ آمِنَة مُطْمَئِنَّة بِنَصْرِ اللَّه وَهَذَا مِنْ فَضْل اللَّه وَرَحْمَتِهِ بِهِمْ وَنِعْمَتِهِ عَلَيْهِمْ وَكَمَا قَالَ تَعَالَى " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْر يُسْرًا " وَلِهَذَا جَاءَ فِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْر فِي الْعَرِيش مَعَ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُمَا يَدْعُوَانِ أَخَذَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنَةٌ مِنْ النَّوْم ثُمَّ اِسْتَيْقَظَ مُبْتَسِمًا فَقَالَ " أَبْشِرْ يَا أَبَا بَكْر هَذَا جِبْرِيل عَلَى ثَنَايَاهُ النَّقْع " ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَاب الْعَرِيش وَهُوَ يَتْلُو قَوْله تَعَالَى " سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر " وَقَوْله " وَيُنَزِّل عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاء مَاء " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : نَزَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين سَارَ إِلَى بَدْر وَالْمُشْرِكُونَ بَيْنهمْ وَبَيْن الْمَاء رَمْلَة دَعْصَة وَأَصَابَ الْمُسْلِمِينَ ضَعْفٌ شَدِيدٌ وَأَلْقَى الشَّيْطَان فِي قُلُوبهمْ الْغَيْظ يُوَسْوِس بَيْنهمْ تَزْعُمُونَ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء اللَّه تَعَالَى وَفِيكُمْ رَسُوله وَقَدْ غَلَبَكُمْ الْمُشْرِكُونَ عَلَى الْمَاء وَأَنْتُمْ تُصَلُّونَ مُجْنِبِينَ فَأَمْطَرَ اللَّه عَلَيْهِمْ مَطَرًا شَدِيدًا فَشَرِبَ الْمُسْلِمُونَ وَتَطَهَّرُوا وَأَذْهَب اللَّه عَنْهُمْ رِجْس الشَّيْطَان وَثَبَتَ الرَّمَل حِين أَصَابَهُ الْمَطَر وَمَشَى النَّاس عَلَيْهِ وَالدَّوَابّ فَسَارُوا إِلَى الْقَوْم وَأَمَدَّ اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلَائِكَة فَكَانَ جِبْرِيل فِي خَمْسِمِائَةٍ مُجَنِّبَةٍ وَمِيكَائِيل فِي خَمْسِمِائَةٍ مُجَنِّبَة . وَكَذَا قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس : إِنَّ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْش لَمَّا خَرَجُوا لِيَنْصُرُوا الْعِير وَلِيُقَاتِلُوا عَنْهَا نَزَلُوا عَلَى الْمَاء يَوْم بَدْر فَغَلَبُوا الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ فَأَصَابَ الْمُؤْمِنِينَ الظَّمَأُ فَجَعَلُوا يُصَلُّونَ مُجْنِبِينَ مُحْدِثِينَ حَتَّى تَعَاطَوْا ذَلِكَ فِي صُدُورهمْ فَأَنْزَلَ اللَّه مِنْ السَّمَاء مَاء حَتَّى سَالَ الْوَادِي فَشَرِبَ الْمُؤْمِنُونَ وَمَلَئُوا الْأَسْقِيَة وَسَقَوْا الرِّكَاب وَاغْتَسَلُوا مِنْ الْجَنَابَة فَجَعَلَ اللَّه فِي ذَلِكَ طَهُورًا وَثَبَّتَ بِهِ الْأَقْدَام وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَتْ بَيْنهمْ وَبَيْن الْقَوْم رَمْلَة فَبَعَثَ اللَّه الْمَطَر عَلَيْهَا فَضَرَبَهَا حَتَّى اِشْتَدَّتْ وَثَبَتَتْ عَلَيْهَا الْأَقْدَام . وَنَحْو ذَلِكَ رُوِيَ عَنْ قَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَالشَّعْبِيّ وَالزُّهْرِيّ وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ أَنَّهُ طَشٌّ أَصَابَهُمْ يَوْم بَدْر . وَالْمَعْرُوف أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا سَارَ إِلَى بَدْر نَزَلَ عَلَى أَدْنَى مَاء هُنَاكَ أَيْ أَوَّل مَاء وَجَدَهُ فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْحُبَاب بْن الْمُنْذِر فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه هَذَا الْمَنْزِل الَّذِي نَزَلْته مَنْزِلَة أَنْزَلَك اللَّه إِيَّاهُ فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نُجَاوِزهُ أَوْ مَنْزِل نَزَلْته لِلْحَرْبِ وَالْمَكِيدَة ؟ فَقَالَ " بَلْ مَنْزِل نَزَلْته لِلْحَرْبِ وَالْمَكِيدَة " فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِمَنْزِلٍ وَلَكِنْ سِرْ بِنَا حَتَّى نَنْزِل عَلَى أَدْنَى مَاء يَلِي الْقَوْم وَنُغَوِّر مَا وَرَاءَهُ مِنْ الْقُلُب وَنَسْتَقِي الْحِيَاض فَيَكُون لَنَا مَاء وَلَيْسَ لَهُمْ مَاء فَسَارَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَعَلَ كَذَلِكَ وَفِي مَغَازِي الْأُمَوِيّ أَنَّ الْحُبَاب لَمَّا قَالَ ذَلِكَ نَزَلَ مَلَكٌ مِنْ السَّمَاء وَجِبْرِيل جَالِس عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَلِكَ الْمَلَك : يَا مُحَمَّد إِنَّ رَبّك يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك إِنَّ الرَّأْي مَا أَشَارَ بِهِ الْحُبَاب بْن الْمُنْذِر فَالْتَفَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ " هَلْ تَعْرِف هَذَا ؟ " فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ : مَا كُلّ الْمَلَائِكَة أَعْرِفُهُمْ وَإِنَّهُ مَلَك وَلَيْسَ بِشَيْطَانٍ . وَأَحْسَنُ مَا فِي هَذَا مَا رَوَاهُ الْإِمَام مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار صَاحِب الْمَغَازِي رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنِي يَزِيد بْن رُومَان عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر قَالَ : بَعَثَ اللَّه السَّمَاء وَكَانَ الْوَادِي دَهْسًا فَأَصَابَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه مَا لَبَّدَ لَهُمْ الْأَرْض وَلَمْ يَمْنَعهُمْ مِنْ الْمَسِير وَأَصَابَ قُرَيْشًا مَا لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى أَنْ يَرْحَلُوا مَعَهُ وَقَالَ مُجَاهِد : أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْمَطَر قَبْل النُّعَاس فَأَطْفَأَ بِالْمَطَرِ الْغُبَار وَتَلَبَّدَتْ بِهِ الْأَرْض وَطَابَتْ نُفُوسهمْ وَثَبَتَتْ بِهِ أَقْدَامهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا هَارُون بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا مُصْعَب بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق عَنْ جَارِيَة عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : أَصَابَنَا مِنْ اللَّيْل طَشٌّ مِنْ الْمَطَر يَعْنِي اللَّيْلَة الَّتِي كَانَتْ فِي صَبِيحَتهَا وَقْعَة بَدْر فَانْطَلَقْنَا تَحْت الشَّجَر وَالْحَجَف نَسْتَظِلّ تَحْتهَا مِنْ الْمَطَر وَبَاتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَرَّضَ عَلَى الْقِتَال . وَقَوْله " لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ " أَيْ مِنْ حَدَثٍ أَصْغَر أَوْ أَكْبَر وَهُوَ تَطْهِير الظَّاهِر " وَيُذْهِب عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَان " أَيْ مِنْ وَسْوَسَة أَوْ خَاطِر سَيِّئ وَهُوَ تَطْهِير الْبَاطِن كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي حَقّ أَهْل الْجَنَّة " عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ " فَهَذَا زِينَة الظَّاهِر " وَسَقَاهُمْ رَبّهمْ شَرَابًا طَهُورًا " أَيْ مُطَهِّرًا لِمَا كَانَ مِنْ غِلّ أَوْ حَسَد أَوْ تَبَاغُضٍ وَهُوَ زِينَة الْبَاطِن وَطَهَارَته " وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبكُمْ " أَيْ بِالصَّبْرِ وَالْإِقْدَام عَلَى مُجَالَدَة الْأَعْدَاء وَهُوَ شَجَاعَة الْبَاطِن " وَيُثَبِّت بِهِ الْأَقْدَام " وَهُوَ شَجَاعَة الظَّاهِر وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

كتب عشوائيه

  • مفسدات القلوب [ العشق ]مفسدات القلوب [ العشق ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن القلب السليم لا تكون له لذة تامة ولا سرور حقيقي إلا في محبة الله - سبحانه -، والتقرُّب إليه بما يحب، والإعراض عن كل محبوب سواه ... وإن أعظم ما يُفسِد القلب ويُبعِده عن الله - عز وجل -: داء العشق؛ فهو مرض يُردِي صاحبَه في المهالك ويُبعِده عن خير المسالك، ويجعله في الغواية، ويُضلُّه بعد الهداية ... فما العشق؟ وما أنواعه؟ وهل هو اختياري أم اضطراري؟ تساؤلات كثيرة أحببنا الإجابة عليها وعلى غيرها من خلال هذا الكتاب».

    المؤلف : محمد صالح المنجد

    الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/355748

    التحميل :

  • لماذا تزوج النبي محمد عائشة وهي طفلة؟يندهش أغلب الغربيين من زواج نبي الإسلام من عائشة ذات التسع سنوات بينما تجاوز هو سن الخمسين. ويصف كثير من الغربيين هذا الزواج بالاغتصاب وكثير من الاستنكار؛ بل يتعمد كثير منهم تصوير نبي الإسلام بصورة الرجل المكبوت جنسيًّا والمعتدي على الصغيرات ويعتبرون أن هذه هي الصورة الحقيقة للإسلام والمسلمين. وقد تجاهل هؤلاء رواج مثل ذلك الزواج وكونه أمرًا طبيعيّا في تلك الحقبة الزمنية و لا يستوجب النقد. والظاهر أن هؤلاء النقاد لم يهتموا بنقد ظاهرة الزواج المبكر لفتيات في التاسعة برجال تجاوزوا الخمسين بقدر اهتمامهم وحرصهم على نقد نبي الإسلام والتحريض ضده وتشويه صورته، مما يقلل من مصداقيتهم ويكشف الغطاء عن تظاهرهم بالإنسانية والدفاع عن “حقوق المرأة“. ولو كان قصد هؤلاء النقاد استنكار مثل هذا الزواج لتحدثوا عنه كظاهرة عامة حدثت قبل ظهور الإسلام واستمرت بعده ولما ركزوا على فرد واحد وصوروه كأنه هو مخترع هذا الزواج وأول من قام به أو الوحيد الذي قام به. فمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولد في مجتمع تعود على مثل هذا الزواج وتزوج كما تزوج غيره من أبناء مجتمعه؛ بل إن غير المؤمنين برسالته والذين طالما حاربوه وحاولوا قتله لم يستعملوا زواجه بعائشة من أجل تشويه صورته والتحريض ضده؛ لأن ذلك كان أمرًا عاديًّا في ذلك الزمن، ولأنهم هم أنفسهم كانوا يتزوجون بفتيات في سن مبكرة. وفي هذا الكتيب ردٌّ على الشبهات المُثارة حول هذا الموضوع.

    الناشر : موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/323898

    التحميل :

  • من مشاهد القيامة وأهوالها وما يلقاه الإنسان بعد موتهفي هذه الرسالة التحذير من الافتتان والاغترار بالدنيا الفانية والإعراض عن الآخرة الباقية، ثم ذكر بعض أهوال يوم القيامة، ثم ذكر وصف جنات النعيم وأهلها، ثم ذكر أعمال أهل الجنة وأعمال أهل النار.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209203

    التحميل :

  • كمال الأمة في صلاح عقيدتهاكمال الأمة في صلاح عقيدتها : شرح آية: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها.

    المؤلف : أبو بكر جابر الجزائري

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172271

    التحميل :

  • الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضالالانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال : إنه في السنوات الأخيرة وبعد فشل دعوة التقريب، رأينا الرافضة تظهر بوجهها الحقيقي، في أسلوب ماكر جديد، ممثلة في رجل مجهول لا يعرف له ذكر في العلم، فادعى أنه كان سنيًا وأن الله هداه إلى عقيدة الرفض ثم أخذ يصحح عقيدة الرافضة، ويدعو لها، ويط عن في عقيدة أهل السنة وينفر الناس منها، هذا مع القدح العظيم في الصحابة الكرام، ورميهم بالكفر والردة عن الإسلام، وذلك عن طريق تأليفه جمعًا من الكتب بثها في الناس بعد أن شحنها بالأكاذيب والأباطيل والدس والتضليل. هذا الرجل هو من يعرف باسم الدكتور محمد التيجاني السماوي وقد ذكر هو في حديثه عن نفسه أنه من تونس. وقد جاء على أغلفة كتبه تحت ذكر اسمه عبارة (دكتوراه في الفلسفة من جامعة السربون بباريس). وفي هذه الرسالة رد على كتاب ثم اهتديت الذي يعد من أكثر كتبه تلبيسًا وتضليلا، حيث تتبع المؤلف كل مسائله وفند كل شبهه، وذكر في بدايته مدخلاً يتضمن مباحث نافعة ومفيدة - إن شاء الله - وجاءت مقسمة على ستة مباحث: المبحث الأول: في التعريف بالرافضة. المبحث الثاني: نشأة الرافضة وبيان دور اليهود في نشأتهم. المبحث الثالث: تعريف موجز بأهم عقائد الرافضة. المبحث الرابع: مطاعن الرافضة على أئمة أهل السنة وعلمائهم. المبحث الخامس: موقف أهل السنة من الرافضة ومن عقيدتهم. المبحث السادس: نقد عام للمؤلف ومنهجه في كتبه الأربعة.

    المؤلف : إبراهيم بن عامر الرحيلي

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/280414

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share