القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة مريم
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61) (مريم) 

يَقُول تَعَالَى الْجَنَّات الَّتِي يَدْخُلهَا التَّائِبُونَ مِنْ ذُنُوبهمْ هِيَ جَنَّات عَدْن أَيْ إِقَامَة الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَن عِبَاده بِظَهْرِ الْغَيْب أَيْ هِيَ مِنْ الْغَيْب الَّذِي يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَا رَأَوْهُ وَذَلِكَ لِشِدَّةِ إِيقَانهمْ وَقُوَّة إِيمَانهمْ وَقَوْله " إِنَّهُ كَانَ وَعْده مَأْتِيًّا " تَأْكِيد لِحُصُولِ ذَلِكَ وَثُبُوته وَاسْتِقْرَاره فَإِنَّ اللَّه لَا يُخْلِف الْمِيعَاد وَلَا يُبَدِّلهُ كَقَوْلِهِ " كَانَ وَعْده مَفْعُولًا " أَيْ كَائِنًا لَا مَحَالَة وَقَوْله هَاهُنَا " مَأْتِيًّا " أَيْ الْعِبَاد صَائِرُونَ إِلَيْهِ وَسَيَأْتُونَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ " مَأْتِيًّا " بِمَعْنَى آتِيًا لِأَنَّ كُلّ مَا أَتَاك فَقَدْ أَتَيْته كَمَا تَقُول الْعَرَب : أَتَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ سَنَة وَأَتَيْت عَلَى خَمْسِينَ سَنَة كِلَاهُمَا بِمَعْنًى وَاحِد .
كتب عشوائيه
- التدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسيرالتدبر حقيقته وعلاقته بمصطلحات التأويل والاستنباط والفهم والتفسير: قال المؤلف: وأعني بهذه الدراسة البلاغية التحليلية أن تستقرأ جميع الآيات التي وردت فيها هذه المصطلحات، ودراستها كلها، ثم استنباط المعنى المراد من هذه المصطلحات كما قرره الذكر الحكيم في مختلف السياقات، ثم بيان الفروق الدلالية بينها بعد ذلك من واقع هذا التحليل البلاغي.
المؤلف : عبد الله عبد الغني سرحان
الناشر : مركز التدبر للاستشارات التربوية والتعليمية http://tadabbor.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/332064
- النجوم الزاهرة في القراءات العشر المُتواترة وتوجيهها من طريقَي الشاطبية والدرةالنجوم الزاهرة في القراءات العشر المُتواترة وتوجيهها من طريقَي الشاطبية والدرة: ثال المُصنِّف - رحمه الله -: «لما رأيتُ طلابَ معاهد القراءات، وطلاب المعاهد الأزهرية في مصر الحبيبة، وسائر المسلمين في جميع الأقطار الإسلامية الشقيقة في حاجةٍ إلى كتابٍ في «القراءات العشر من طريقَي الشاطبية والدرة» يستعينون به على إعداد دروسهم في الجانب العلمي التطبيقي؛ ألَّفتُ هذا الكتاب .. وقد سلَكتُ في تصنيفهِ المسلكَ الذي اتبعتُه في مُؤلَّفاتي؛ مثل: 1- المُهذَّب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق الشاطبية. 2- الإرشادات الجليَّة في القراءات السبع من طريق الشاطبية. 3- التذكرة في القراءات الثلاث من طريق الدرَّة».
المؤلف : محمد سالم محيسن
الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384392
- أولئك مبرؤونأولئك مبرؤون: بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة.
المؤلف : سائد صبحي قطوم
الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/260221
- مختصر طبقات المكلفين لابن القيمفي هذه الرسالة بيان طبقات المُكلَّفين ومراتبهم في الدار الآخرة لابن القيم - رحمه الله - وهي ثماني عشرة طبقة أعلاها مرتبة الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم -.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209156
- الكذبالكذب: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن من سبر أحوال غالب الناس اليوم ، وجد بضاعتهم في الحديث «الكذب»، وهم يرون أن هذا من الذكاء والدهاء وحسن الصنيع، بل ومن مميزات الشخصية المقتدرة. ولقد نتج عن هذا الأمر عدم الثقة بالناس حتى إن البعض لا يثق بأقرب الناس إليه، لأن الكذب ديدنه ومغالطة الأمور طريقته. وهذا الكتيب هو الثالث من «رسائل التوبة» يتحدث عن الكذب: أدلة تحريمه، وأسبابه، وعلاجه. وفيه مباحث لطيفة».
المؤلف : عبد الملك القاسم
الناشر : دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/345925